افتتح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض الدفاع البحري "نافدكس 2019"، الذي يقام بالتزامن مع معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2019" الذي انطلقت فعالياته اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

 وقام سموه بجولة في المعرض، تفقد خلالها عدداً من القطع العسكرية البحرية المشاركة في المعرض، الذي تشارك فيه أكثر من 100 شركة عارضة من 23 دولة بتشكيلة متنوعة من القطع البحرية، ما بين الفرقاطات وسفن الإمداد وسفن نقل الجنود إضافة إلى سفن عمليات قنص الألغام البحرية وسفن الدوريات البحرية والسواحل.

شهدت هذه الدورة مشاركة شركات عارضة من أربع دول، وذلك للمرة الأولى في المعرض، وهي الصين والمملكة العربية السعودية وتايلاند بالإضافة إلى كوريا الجنوبية.

وزار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان عدداً من الشركات العارضة وتعرف من ممثليها على أهم القطع البحرية وأحدث ما أنتجته من تكنولوجيا وبرامج بحرية متطورة.

وتبادل سموه الأحاديث مع العارضين وممثلي الشركات حول مشاركاتهم خلال المعرض وأهميته في تبادل الخبرات والتجارب مع بقية المشاركين والعارضين في إنتاج المنظومات العسكرية والأمنية.

وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية معرض الدفاع البحري "نافدكس" كمنصة إضافية لعرض الأنظمة البحرية ومعداتها المتطورة في ملتقى صناعي عالمي مميز، مشيراً إلى أن القطاع البحري كغيره من القطاعات الأخرى يشهد تطوراً متسارعاً، من حيث الابتكارات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، وبما يتيح للمهتمين البقاء على اطلاع مستمر على أحدث التطورات والتقنيات المستخدمة في المنظومات العسكرية والمعدات والأجهزة الخاصة في مجالات الدفاع البحري.

وأشاد سموه بالصناعات الدفاعية الإماراتية، التي تنمو وتتطور بفضل دعم القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

تشارك في معرض نافدكس 2019 كوكبة من الشركات الوطنية المتخصصة بالصناعات الدفاعية من أبرزها شركة الإمارات للصناعات العسكرية، الشريك الاستراتيجي لمعرضي أيدكس ونافدكس 2019، بالإضافة إلى شركة أبوظبي لبناء السفن الشريك الرئيسي لمعرض نافدكس 2019.

من جانبهم، أكد العارضون أن مشاركتهم وتجربتهم في معرض آيدكس والمعارض والفعاليات المصاحبة له أسهمت في تعزيز تواصلهم مع العملاء والشركات الأخرى والمهتمين بسوق الدفاع المتنامي في المنطقة.